١٢:٣٠ م
استيقظت على طرد كتب أحضره والدي من مكتب البريد. موقع Book Depositry ممتاز في توفير أفضل الكتب المتنوعة وغالبًا استفيد منه في طلب الكتب الثقيلة والاستفادة من الشحن المجاني، لكنّ الشحن المجاني بالمقابل يتأخر، أطلب الكتب التي ما من عجلة في انتظارها.
.
١:٥٠ م
نركض أنا وأختي في أرجاء السوبرماركت. نستضيف اليوم بنات العمّ والخال في فطور رمضاني. غالبًا نأخذ الأمور بجدية، ونعد قائمة أطباق بمقبلات وأطباق رئيسية، مشروبات وحلوى. ورمضان لا يختلف كثيرًا عن كل وليمة نقيمها.
.
٢:٣٠ م
على قائمة الطعام اليوم:
شوربة دجاج
سلطة جرجير بالطماطم المجففة والجوز والصنوبر
لازانيا بالخضروات وخليط الجبن والسبانخ
صينية دجاج بالكريمة مغطاة بطبقة من البطاطا المسلوقة والبارميزان
فطائر دجاج وخضروات
ورق عنب
حمّص
عصير مانجو بماء الورد والزعفران المغربي (تذوقناه في مطعم سلطانة المغربي بالرياض)
طبق جيلو بالرمان والتوت الأزرق
حلوى الترايفل بالكسترد والتوت
أنجزنا العمل خلال ثلاث ساعات تقريبًا وحرصنا على إعداد كلّ شيء من الصفر –ما استطعنا–، في حياة أخرى وربما مستقبلًا سنكون سعداء بإطلاق مطعم متنوع الأطباق، سنحقق حلم طفولي بالتأكيد!
.
٩:٣٠ م
يخرج الضيوف لمتابعة ليلتهم وأعود لاستكشاف هدايا الظهيرة التي لم استكشفها كفاية. أحب المجلات الثقافية وأحب الاحتفاظ بأعدادها حتى وإن لم أجد الوقت لقرائتها. سيأتي الوقت أعرف ذلك. إجازة طويلة أو أوقات فراغ أكثر. لكنّه سيأتي. تصفحت مجلة الدوحة عدد شهر يونيو ووجدت لقاء لماريو بارغاس يوسا، الكاتب الهائل كما أسميه، صاحب الكاريزما العظيمة!
.
١٢:٣٠ ص
في غرفتي قارئ سامسونج الإلكتروني، ينتظر بهدوء منذ عدة أسابيع.
القارئ ليس لي، لكن والدي ينتظر إصلاحه واستعادة برامجه وأحبّ فيه صبره الطويل على القراءة من الهاتف، يقرأ الصحف والرسائل الالكترونية ويتابع أخبار العالم. خجلت من نفسي، لم يستغرق الأمر أكثر من ١٥ دقيقة! من محو البيانات حتى استعادة البرامج وتسجيل الدخول وتفعيل البريد الإلكتروني. عندما مددته له كأنه جهاز جديد، فرحته اعتصرت قلبي حرفيًا وأدخلتني سلسلة هواجس، لماذا نتردد في صنع الأشياء البسيطة التي لا تأخذ من يومنا الكثير وتسعد أحبّتنا؟ سأحاول ألا أكررها مجددًا.
.
١:٢٦ ص
.
ما هي الأشياء التي تتمنى لو عرفتها بعمر العشرين؟
هذه فكرة الكتاب الذي أعجبتني النبذة الخاصة به.
.
١:٣٥ ص
ما هي القنوات التي أتابعها على يوتوب؟
أحب يوتوب كثيرًا وأقضي ساعات طويلة أمامه دون أن أشعر.
.
.
.