أهلاً بك في عالمنا.

مساء الخير،

مررت مؤخراً بمقالة مثيرة للاهتمام في موقع جريدة التليغراف البريطانية، خلاصة المقالة تخبرنا بأنّ الطاهي الشهير جيمي أوليفر والذي قام بتأليف حوالي 20 كتاباً في فنّ الطهي لم ينهي قراءة كتاب حتى بلغ الثامنة والثلاثين، والكتاب الذي قام بإكماله هو الجزء الثاني من سلسلة مباريات الجوع Hunger Games للكاتبة سوزان كولينز. الطاهي الشهير –الأغنى عالمياً- لم يكن فخوراً بالتصريح الذي اطلقه، وبيّن سبب عدم قراءته لكتاب كامل في حياته وهو إصابته بالدسلكسيا (أو عسر القراءة). وهو اضطراب يعاني منه ملايين الأشخاص حول العالم وتتفاوت صعوبته ومشكلاته من شخص لآخر. في نفس السياق طرح موقع Flavowire قائمة من عشرة كتب، هذه القائمة جاءت تعليقاً على خبر جيمي أوليفر، وعرضت هذه الكتب كبداية للقارئ الذي لم ينهي في حياته كتاباً. سأترجم هذه القائمة وأعرضها في التدوينة. وبعد ذلك انتظر بالتأكيد رأيكم وقوائمكم الخاصة، توجهوا للقارئ الذي لم يعرف لذة الغوص في حكاية سحرية، ولم يجد متعة ألا يشعر بالملل أبداً. اتركوا تعليقاتكم هنا أو اكتبوا عن الموضوع في مدوناتكم وابعثوا بالرابط لأضيفه على تدوينتي.

ملاحظة قبل الانتقال للقائمة: قمت بترجمتها من الموقع بدون إضافة رأيي الشخصي، أيضاً بعض ترجمات العناوين قد لا تكون صحيحة بالضرورة لكنّها الترجمة العربية التي طُبعت. الكتاب الأخير تركت اسمه بالإنجليزية لأنني لم أعثر على ترجمة عربية منشورة، وإن كانت موجودة أفيدوني بها مشكورين.

 

الكتاب الأول: مغامرات هكلبري فين –مارك توين

ليست إحدى كلاسيكيات الأدب الأمريكي وحسب، مارك توين كاتب عظيم يستحق أن تبدأ به مسيرتك القرائية. بالإضافة إلى حياة هك فين ومغامراته وتعليقاته الاجتماعية المدهشة.

هاملت – وليام شكسبير

يجب على الجميع قراءة شكسبير. ممل؟ ليس في هاملت. هناك جريمة قتل، انتقام، شبح، انتحار وكثير من الجنون.

الحارس في حقل الشوفان – جي.دي. سالنجر

هولدن كولفيلد دفع بالكثير من المراهقين إلى عالم القراءة. والحقيقة أنكم إن كنتم تجاوزتم مرحلة المراهقة بدون قراءتها لن تجدوا متعة كما وجدها مراهق في قراءته الأولى. هذه الرواية قال عنها النقاد بأنّها أصبحت جزءا من الوعي الأمريكي، وإنّها مهمة للقراءة في أيّ عمر. وإذا كانت لكم مراهقة غاضبة ستحبونها ولو قليلاً.

قلب الظلام – جوزيف كونراد

هذا الكتاب يبدو جادا وقد تظن بأنّه قراءة مرعبة. لكنه قصير جداً وستقرأه في أمان منزلك.

غاتسبي العظيم – ف. سكوت فيتزجيرالد

كتاب قصير ومباشر –جداً- . يُعتبر هذا الكتاب حجر أساس في الأدب الأمريكي، وهو قراءة مهمة لمن يتتبع خط الروايات الأمريكية الشهيرة.

السيدة دالاوي – فرجينيا وولف

قد تعتبر هذه الرواية قراءة متقدمة بعض الشيء بالنسبة لمن بدأ للتو قراءة الكتب، لكنها لن تخيب ظن القارئ المغامر. فرجينيا وولف مذهلة، كتبت الرواية بتقنية تيار الوعي أو (تداعي الذاكرة) وقد تحتاج لقراءتها أكثر من مرّة.

محبوبة – توني موريسون

رائعة توني موريسون الشهيرة والتي تعدّ من أفضل الكتب في التاريخ الحديث. وهي محبوبة بالتأكيد من قبل القراء والنقاد، على الرغم من أنها ليست من الروايات التي تترك بداخلكم شعوراً جميلاً. أحداثها المرعبة تحكي قصة امرأة هربت من العبودية لتنقذ أطفالها من مصير يشبه مصيرها.

أن تقتل طائراً بريئا – هاربر لي

رواية كلاسيكية أمريكية أخرى. تروي هاربر لي في الرواية قصة أفضل أب قد تتمناه فتاة. بالإضافة إلى رؤية تاريخية وكتابة فخمة. كلّ من تعرفهم وقرأوا هذا الكتاب فعلوا ذلك لسبب بالتأكيد.

الهوبيت – جون تولكين

رواية فنتازيا لتضع محرّك القراءة لديك في وضعية التشغيل.

Ender’s Game – أورسون سكوت كارد

في بداية الحياة القرائية تحتاج إلى استكشاف أنواع من الكتب حتى تحدد بعدها أي الكتب تحب. الكلاسيكيات جيدة جداً وضرورية، ولكن قد تحب روايات الخيال العلمي كذلك. هناك طريقة واحدة لمعرفة إذا ما كانت نوع كتبك المفضل أم لا، والحقيقة أنّ قراءة هذا الكتاب قد تأسرك كما فعل كتاب “مباريات الجوع” بجيمي أوليفر.

18 تعليقا على “أهلاً بك في عالمنا.”

  1. أنا لم اقرأ أيًّا من تلك الكتب!
    لن أقدم قوائم للمبتدئين, وسأشعر بالمسؤولية لو طلب منّي ذلك.
    لكنني سأنصحهم بألّا يقرأوا كتبًا مترجمة :d

    1. أو يبحثون عن ترجمة موثوقة.
      اتأخر كثيراً في قراءة بعض الكتب لأنني لا أجد لها ترجمة جيدة، خصوصا التي كُتبت بغير الانجليزية والعربية. واشكر الله أنني اتقنهما : )

  2. جميل جدًا هيفاء.. وبالرغم من أني قارئة لكن مؤخرًا فقط -أي من سنتين تقريبًا- بدأت بقراءة الكتب المترجمة
    القائمة شهيّة ويبدو أنني سأبدأ بالحارس في حقل الشوفان، شكرًا لكِ كثيرًا كثيرًا.

  3. ممتاز يا هيفاء، دائماً أواجه هذا السؤال: أرغب في القراءة لكن لا أعرف من أين أبدأ ولا ماذا أحب فماذا تقترحين؟
    وبدأت تقريباً في عمل قائمة أشير بها للمبتدئين أحاول أن أطورها.
    بداية أرى أن كتب المقالات هي اﻷفضل كبداية خصوصاً لو كان الشخص يعاني من عسر القراءة فإنها تساعد على الشعور باﻹنجاز لو قرأ كل يوم مقالا وأنهى الكتاب في 20 يوماً مثلاً فهي تجعل القراءة عادة يومية ولا تأخذ وقتاً طويلاً لو افترضنا أن المقال يتراوح ما بين صفحتين إلى 10 صفحات على أكثر تقدير.
    من كتاب المقالات عربياً الذين أنصح بهم عبدالوهاب مطاوع ولديه كتب عبارة عن بريد الجمعة الذي يستقبل فيه مشاكل اﻵخرين ويكتب حله لهم كل يوم جمعة وقد جمعها في كتب أذكر منها: أقنعة الحب السبعة، وهتاف المعذبين. وهي قصص حقيقية تناسب من لا يحب قراءة القصص المؤلفة كما أنها بمثابة قصة كل يوم وهذا يساعد على إتمامها حتى النهاية.
    المجال الثاني للقراءة هو السير الذاتية وهي كما يسميها البعض روايات واقعية، وفن السيرة لﻷسف لم يأخذ حقه عربياً ولم يكتب سيرته غير قليل من اﻷشخاص المهمين في تاريخنا العربي، وأول كتاب أقترحه دائماً في هذا المجال هو كتاب حياة في اﻹدارة للدكتور غازي القصيبي رحمه الله، ومن السير أيضًا كتاب اﻷيام لطه حسين، وطفل من القرية لسيد قطب، ورأيت رام الله لمريد البرغوثي، والسيرة الطائرة ﻹبراهيم نصر الله، وعصر العلم ﻷحمد زويل، ومذكرات أميرة عربية لسالمة بنت سعيد، هذا ما أتذكره حالياً من السير الذاتية السهلة والقصيرة.
    أما تراجم اﻵخرين التي يجمعها المؤلف في كتاب بطريقة مختصرة وتصبح كأنها مقالات فأذكر منها: المضيئون كالنجوم للطيب صالح، وحكايات رجال لزياد الدريس ورجال من التاريخ لعلي الطنطاوي، والنصوص المحرمة ونصوص أخرى مترجمة لحمد العيسى.
    وفي السيرة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم أرى أن كتاب هذا الحبيب يا محب ﻷبي بكر الجزائري خياراً مناسباً من حيث أنه مقسم على فصول قصيرة وفي آخر الفصل خلاصة ما سبق ويحتوي على أهم اﻷحداث دون إطالة.
    وفي أدب الرحلات وليس خبرة كافية فيها لكن من الكتب التي قرأت وهي مناسبة جداً في هذا الموضوع: حول العالم في 200 يوم ﻷنيس منصور، وللمدن تفرد وحديث للطيب صالح وهي في كتابين أحدهما عن الشرق واﻵخر عن الغرب، وبغداد ذكريات ومشاهدات لعلي الطنطاوي، وأيام بين شيكاغو وباريس لمحمد اﻷحمري.
    وأدب الرسائل من اﻵداب الجميلة والمناسبة أيضاً لكن لم أقرأ سوى ثلاثة كتب في هذا المجال وسأذكرها وهي: الشعلة الزرقاء رسائل جبران خليل جبران لمي زيادة، رسائل غسان كنفاني لغادة السمان، وفي أدب الصداقة رسائي عبدالرحمن منيف ومروان قصاب باشي.
    في الفلسفة قرأت كتابا واحدا عربيا يعتبر كمدخل وبداية وهو كتاب قصة اﻹيمان بين العلم والفلسفة والقرآن لنديم الجسر، وهو عبارة عن حوارات بين طالب علم وشيخه الذي يجيب أسئلته حول الفلسفة والفلاسفة.
    أما الاقتراحات اﻷصعب فهي الروايات وأحاول أن أتجنبها لكن أول من يخطر ببالي دائماً هو غسان كنفاني وعلى اﻷخص روايته الشهيرة “عائد إلى حيفا” وهي رواية قصيرة لا تصل إلى مائة صفحة لكنها من أهم الروايات العربية، وحالياً أرشح روايات منذر قباني لمن يحبون روايات اﻷلغاز والشفرات والتاريخ وهي حكومة الظل وعودة الغائب وروايته الجديدة فرسان وكهنة ولم أقرأها بعد، وكذلك روايات غازي القصيبي سهلة وممتعة وبها الكثير من المعلومات مثل رواية العصفورية، والروائيون العرب كثير لكن ليس لي معهم تجارب قرائية إلاَّ قليلاً جداً أذكر منها: تحت سماء كوبنهاغن لحوراء النداوي عن فتاة عراقية تعيش في الدنمارك ولا تعرف العربية وعن حياة الجالية العراقية هناك، الحزام ﻷحمد أبو دهمان وهي رواية قصيرة كتبت بلغة أدبية جميلة عن الحياة في جنوب السعودية وفي جبالها، وسلامة القس لعلي أحمد باكثير وهي عن قصة حب وقعت في القرن الهجري اﻷول وأظنها تصنف من اﻷدب اﻹسلامي، ثلاثية غرناطة لرضوى عاشور وهي عن حياة المسلمين في غرناطة بعد سقوطها وعن محاكم التفتيش، هذا ما أتذكره حالياً من الروايات العربية المناسبة للموضوع وبالتأكيد الكلاسيكيات أفضل بداية ﻷي قارئ للروايات.
    ربما أعود بقائمة أخرى لكتب مترجمة وربما أكتبها في تدوينة وربما لا أفعل 🙂

  4. شكراً هيفاء على طرح هذا الموضوع وعلى مجهودك في الترجمة، القائمة جميلة جداً وللأسف لم أقرأ أي منها لذلك ستكون على قائمة القراءة ان شاء الله.
    وشكراً للأخت لمياء على الاقتراحات الرائعة أعلاه… موضوع يستحق الطرح والمناقشة لأننا دائماً نواجه الكثير من الأصدقاء الذين يعانون من نفس المشكلة وأفكار مثل هذه مشجعة ولو كبداية فحسب :))

  5. موضوع يثير الحماس، خاصة لمن يحب القراءة،
    لا أعرف إن كان من الأسف أنني لم اقرأ الكثير من كتب مترجمة، أو انحيازي للكتب الأجنبية السعيدة، أخاف من قراءة شيء مخيف جداً، أو مقلق جداً أو به كثافة حسية عالية من شعور غير مريح. لم أعر الكلاسيكيات الكثير من أهمية، لربما لأن بعضها كان مفروضاً علينا في الدراسة، وأغلبها كان ممل، لربما في عمر ما في وقت ما سأضع بعض الجهد لقراءة الكلاسيكيات ..
    متحمسة بشدة لقراءة الحارس في حقل الشوفان – جي.دي. سالنجر، أحب هذه النوعية من الكتب المثيرة 3>

    1. أهلا أهلا !
      مؤخرا اصبحت أركز على نوعية الكتب التي اقرأها، سأكون صادقة وسأقول لم أكن اتوقع أن الكتب تؤثر في الاحاسيس واللاوعي لدينا، وأقول ربما لأنني أكيدة انها رواية وقد لا تكون واقع فهي لن تؤثر بي، ويحدث العكس! أصبحت أبحث عن كتب ملهمة وجميلة والأكيد “سعيدة”. الحارس في حقل الشوفان انتظر الوقت والمزاج لأقرأها وأظن سأفعل قريباً .

  6. رائعه جدا يا هيفاء, جدا رائعه و ممتعه هذه التدوينة 🙂

    هذه القائمة اقترحتها سابقا لعدد من الأصدقاء و أرى بأنها لاقت استحساناً كبيراً كقرّاء مبتدئين .

    السنوات الرهيبة – جنكيز ضاغجي

    الكونت دي مونت كريستو – الكسندر دوماس

    قصص من الحياة – الطنطاوي

    الامال العظيمة – تشارلز ديكنز

    سلّامة القس – علي باكثير

    هي هكذا – عبدالكريم بكار

    عدّاء الطائرة الورقية – خالد حسيني

    غيّر تفكيرك غيّر حياتك – بريان تريسي

    السحاب الأحمر – الرافعي

    قصص من التاريخ – الطنطاوي

    شكرا لك كثيراً هيفاء ()

  7. في البدء؛ هيفاء ولمياء، الله يعطيكم العافية على هذا الجهد. شكرًا جزيلًا.
    أتفق مع مسألة كون المقالات مناسبة جدًا كبداية لنفس السبب الذي ذكرته لمياء، كما أن المجموعات القصصيّة مناسبة أيضًا لذات السبب. من كتب المقالات التي قد تكون مناسبة “المجموعة الكاملة لمؤلفات جبران خليل جبران : نصوص خارج المجموعة.” مقالات عامة ووطنيّة وثوريّة كان ينشرها جبران في حياته وجُمعت فيما بعد. وكتاب “حول العالم – فهد عامر الأحمدي” وهي مقالاته التي كان يكتبها في جريدة الرياض جمعها في كتاب، أذكر أنني لم أكن أفوّت مقالاته في الجريدة وأحتفظ بقصاصات منها حتى الآن، ومناسبة جدًا كبداية إذا تغاضينا عن مسألة كون معظمها مرهون تميزها بالوقت الذي جاءت فيه لارتباطها بأحداث وأبحاث علمية تغيّرت الأفكار والحقائق حولها فيما بعد مثل نبوءة المايا ومعركة هرمجدون وغيرها. في المجموعات القصصيّة أرشّح “أرض البرتقال الحزين – غسّان كنفاني” وَ”شبابيك – يزن الحاج” وَ”لم أعرف أن الطواويس تطير – بهاء طاهر” وَ”قيس وليلى والذئب -بثينة العيسى” والأخيرة لستُ أثق باحتسابها من ضمن القصص، ولا أدري هل من الصواب أن أطرح قصص تشيخوف ضمن القائمة أم لا، لكن بالتأكيد ستكون مُدهشة لو لم يكن لدى القارئ مشكلة مع حجم المجلد الكبير.
    فيما يخص الروايات القصيرة والتي قد تناسب بعد المقالات والمجموعات القصصيّة في رأيي، “دكتور جيكل ومستر هايد – ر.ل. ستيفنسون، ترجمة: أحمد خالد توفيق” وَ”شبح كانترفيل – أوسكار وايلد، تعريب: لويس عوض.” بالإضافة إلى “عائد إلى حيفا – غسان كنفاني” التي أشارت إليها لمياء.
    فيما يتعلّق بالسير الذاتية أظن أن القارئ الذي لم يقرأ للكاتب أعماله في السابق لن يهتم كثيرًا بقراءتها، ولن يجد فيها ما يجذبه، من جهةٍ أخرى قد تناسب المذكرات في هذا المقام. لم أقرأ في المذكرات غير ثلاثة باللغة الأنجليزيّة ولا أظنني قد أنصح بها، لأنها كما تقول أختي “وجع قلب”، وستغمّ القارئ وربّما جعلته يعاف القراءة. عدم توسعي في عملية القراءة على أيّة حال لا يتيح لي اقتراح الكثير. لا أدري تحت أي صنف قد أضع كتاب “من هم الشعراء الذين يتبعهم الغاوون – غازي القصيبي” لكن يبدو كدراسة بحثية تتناول أسباب نزول وظروف هذه الآية وتنتصر للشعر والشعراء الذين هاجمهم الكثير بهذه الآية، التي تم تأويلها بشكل بدا لي بعيدًا عما جاءت عليه بحسب هذه الدراسة.
    ربما بعد أن أقرأ أكثر، أعود لاحقًا بكتب أضيفها. طاب يومكِ، هيفاء.

    1. أهلاً ريوف،

      اشكرك على هذه القائمة التي شاركتينا بها، عندما قرأت قائمتك وقائمة لمياء وديما التي اضفتوها هنا بدأت بالتفكير في قائمتي الخاصة، لماذا لم افكر بها من قبل؟ الآن سأفعل : )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.