قوائم تنظيم جاهزة للطباعة

قررت تجربة شيء لطيف!

كنت أبحث عن مستندات جاهزة للطباعة، للمهام اليومية ووجبات الطعام والتسوق وغير ذلك. وجدت خلال بحثي مستندات للطباعة في إحدى المدونات ولكنها باللغة الانجليزية. أحببت بساطتها والاضافة الملوّنة فيها وقررت بأن تحويلها للعربية ليس بالأمر الصعب. بعد تعديلها حفظتها بصيغة صورة ويمكنكم حفظها وطباعتها بالتأكيد.

جدول الوجبات الأسبوعي

اضغط الصورة للتكبير
اضغط الصورة للتكبير

قائمة التسوق الأسبوعي

اضغط الصورة للتكبير
اضغط الصورة للتكبير

أجندة مهامّ يومية

اضغط الصورة للتكبير
اضغط الصورة للتكبير

الملفات ليست من تصميمي إنما فقط عدلت على النصّ ليصبح بالعربية. أتمنى أن توفر عليكم الكثير من الوقت وتنظم أفكاركم.

كيف تبدأ بالأكل النظيف؟

الرسم لـ Becca Stadtlander
الرسم لـ Becca Stadtlander

بدأت في مايو الماضي تقريباًخطة عظيمة لتغيير عاداتي الغذائية وأنشطتي البدنية. تحدثت أكثر من مرة عن ذلك في المدونة. لكن تدوينة اليوم خاصة وتحفيزية لكم بالمقام الأول. أريد أن أحدثكم عن رحلتي مع الأكل النظيف أو محاولة البدء بالأكل النظيف. ولكن قبل الدخول في تفاصيل ما تعنيه هذه العبارة وكيف يمكنكم البدء سأتحدث قليلاً عن النتائج التي وصلت إليها حتى الآن.

لن أتكلم عن خسارة الوزن، أو تغير المقاسات فهذه أشياء اضافية ستحصلون عليها على مدى رحلتكم. لكن الشعور العامّ بالخفة والصحة لا يستبدل بأي شيء في الحياة. عندما قلت البدء بالأكل النظيف كنت مستعدة للتخلي عن بعض الاشياء التي أحبها لأنني ومنذ سنوات توقفت عن العبث بغذائي وصحتي قدر الإمكان. لستُ مهووسة بالوجبات السريعة ولا المشروبات الغازية ومفهوم الحلويات والاسراف فيها مرتبط بالفواكة والكسترد والشوكولا الداكنة. لذلك لم تكن معاناتي شديدة مع الانقطاع عنها.

كان التحدي الأكبر هو الاحتفاظ بعادات الأكل النظيف خلال الزيارات والسفر. كنت كل مرة بحاجة للسؤال عن محتويات الاطباق وهذا يسبب لي الاحراج أحياناً حتى وجدت أن تناول الطعام النظيف المتوفر على الطاولة هو الحلّ. اعتذرت عن تناول الحلويات التي تعدّ بطريقة ابسط ما يقال عنها متوحشةيسكب فيها أنواع من السكر والدهون والمركبات المشبعة بالمواد المصنّعة. شيئا فشيئا بدأت استوعب نفسي واحتياجاتي للأكل وبقدر الامكان لا أحاول لفت الانتباه لاحتياطاتي وآكل ما أجده مناسباً واعتذر عن ما يثير في نفسي ومعدتي الريبة.

متابعة قراءة كيف تبدأ بالأكل النظيف؟

2 رمضان: سلة غذاء النجاة

جلست بعد الفطور لأفكر في السؤال التالي:

“إذا تمّ القبض عليك وسُجِنت في جزيرة ليزودك فيها سجانوك بخمسة أنواع من الطعام. على افتراض أنّ القهوة والشاي والماء متوفر لك دائما، ما هي أطعمتك الخمسة؟”

اعترف لكم كان التفكير صعب وطويل، واشكر الله أنني شربت كوب قهوتي قبل البدء بذلك. كل شيء فكرت فيه، كل أصناف الأطعمة التي أحبها. لكنني كل مرة كنت أفكر إلى أي مدى سأتمكن من العيش عليها؟ وما نسبة العناصر الغذائية المتوفرة فيها لسجينة مثلي؟ وكانت هذه قائمتي:

  1. الخبز. الخبز الطازج من فرن تقليدي، الخبز العربي، الخبز الألماني المزين بالشوفان. أي نوع خبز طازج يقدّمه لي السجّان سأقبل به. كنت سأحدد نوع خبز معيّن لكن فكرة الخبز المتغير يومياً وبحسب مزاجهم تناسبني.
  2. الزيتون. زيتون كالاماتا فاخر من اليونان، أي زيتون مالح بدرجة مناسبة سيغنيني عن الملح والتوابل كلها.
  3. التمر. الحلوى والفاكهة والحياة كلها.
  4. الجبن. لن أحدد نوع لأنني أحب كل أنواع الجبن تقريباً، وكل منها يمنحني نكهة مختلفة ويمكن أكله مع أحد أغذيتي الخمسة بالتأكيد.
  5. الجرجير. أحبه أكثر من الخس، والبقدونس وأي خضار ورقية أخرى، يمكن أكله مع الخبز والزيتون والجبن، يمكن أكله مطبوخ، مشوي، وطازج.

قبل أنواع الأطعمة أخذني التفكير لمقادير الطهي، الطحين مثلاً ولكن الطحين سيحتاج لعمل وعجن لصنع الخبز والكعك ويحتاج نكهات ومحسنات. فكرت في الحليب، ولكنني أحبّه بنسبة قليلة ويمكنني العيش بدونه إذا حصلت على الكالسيوم من مصادر أخرى. المجموعة السابقة هي مجموعتي الأهمّ وهي -بشكل مفاجئ- نفس عناصر الغذاء التي إذا فقدتها في الثلاجة أو المنزل تنتابني نوبة هلع وفقدان شهية! لكم حرية تخمين شهيتي وشخصيتي من اختياراتي، ولكم حرية المشاركة في الإجابة بالتأكيد.

الريش في شعره.

dostoy

(أ)

اقضي الكثير من وقتي في الطبخ، مؤخراً لاحظت ذلك. وأفعله بشغف واهتمام. مفضلتي تنمو بمواقع الوصفات وأفضل البدائل في غياب المكونات من السوق. أحبّ تحليل مراحل حياتي واهتماماتي المؤقتة لم انتظر أن يفعلها أحد بالنيابة عني. في الطهي اليومي أجد نتائج حاسمة وواضحة، إذا أخفقت في مكوّن تدمر الطبق كلّه. في وجوه المتذوقين أشاهد حصيلة عمل ساعات. ينتفخ كاحلي ويؤلمني لكنني أفعل ذلك بحبّ شديد، لا اطهو الطعام لشخص لا يحبّه، أو ينتقي كثيراً ويتذمر كلما وُضع طبق أمامه، يستبعد الخضرة، ويتبعها بتفكيك الهرم الغذائي أمامي. مثل هذا الشخص لا أدري في الحقيقة ما يعجبه في الحياة؟ متى يشكر الله مثلاً أنه لا يتمدد على رصيف ما ينشد قطعة خبز يابسة. ولا أشغل تفكيري ولا وقتي بإجباره على أكل ما أعدّ. اتصال لمطعم للوجبات السريعة سيمنحه الكثير من الحبور!

أجرّب وصفات في أكثر من نوع من الأكل، حتى لنفسي، مذاقات جديدة لم أجرب المزج بينها وكانت النتيجة مذهلة. انشغل عن كثير من الأمور التي وضعت لها الوقت. أنام جيداً، أعمل بجدّ أكبر. وأركض بلا توقف. عندما نصل لنهاية الأسبوع أكون بحاجة للصمت أكثر من أي شيء آخر. كنت فقدت شهيتي للقراءة والكتابة أصبحت مثل حلم يزورني، استرجع مقاطع كتبتها وأحببتها، أتصفح أرشيف المدونة وتنعشني قدرتي على صنع كل هذا. ما زال هناك حبر، لكنه للأسف يشعر بالنّعاس. هل هو التقدم في السنّ؟ هل كانت الكتابة فعلاً قدري والمشروع الذي يجب أن أكرس عمري له؟ لا أعلم. لكنني متأكدة من شيء واحد، أنني أفعل كلّ شيء بحبّ. لا اجبر نفسي على إنهاء كتاب ممل لإضافة رقم أو غلاف لحصيلتي، لا أخرج من المنزل بلا حاجة، وأعتذر كثيراً عن أي شيء سأفعله مكرهه.

(ب)

استيقظ صباحاً وشعري يعلوه الريش، كنت أتساءل عن المكان الذي يأتي منه، واكتشفت أنّ غياب الشغف امتد لتغيير لحافي، استخدم حشوة اللحاف بلا غطاء والنتيجة الريش يتسلل منها لرأسي. تذكرت أسماء الهنود الحمر، ووجدت لنفسي اسما جديدا : الريش في شعره!

(ج)

كلما نزفت لثّتي تذكرت الإسقربوط – كتبت عنه أكثر من مره وعن فزعي- الحلّ الوحيد لهذا الهلع تناول المزيد من البرتقال والحمضيات عموماً. وهكذا فعلت وأسعدتني النتيجة. كلّ يوم لحظات رعب قصيرة قبل البدء بتنظيف أسناني. يقولون بأن نقص الفيتامينات مسبب أيضاً، لكنني توقفت عن تعاطيها بسبب تراكمات صحية من بينها انفراط عقد شهيتي والتهامي لكل شيء أضع يدي عليه. توقفت من يناير تقريباً عن تناول المكملات الغذائية وأشعر الآن بأن شهيتي استعادت توازنها.

(د)

تعرفون زوايا بيتكم جيداً؟

تحفظون روتين أيامكم؟ هناك تفاصيل لطيفة ومضحكة التفت لها، مثلاً الوقت اللازم لتناول فنجان القهوة بعد الغداء. أضع أطباقي في الحوض، والمساعدة المنزلية تنهي بعض المهام وتغسل الأطباق أطلب منها إعداد قهوتي وإحضارها لغرفتي، اصعد وانتظر. بينما تنتهي من التنظيف وترتيب المكان بعد الغداء تكون معدتي مستعدة لفنجان القهوة. وهذا المقياس لا يخيب.

تفاصيل البيت؟

لدينا سلة مهملات في كلّ زاوية تقريباً ربما عدد السلال أكثر من عددنا في المنزل! وفي كل سلة نوعية معينة من المواد. في غرفة الجلوس حيث تجلس والدتي قصاصات أقمشه، أوراق وخيوط صغيرة. حيث يجلس والدي قشور فواكه، أوراق صغيرة بها أرقام هواتف وقوائم تسوق، وأحيانا علب أدوية فارغة. في زاوية غرفة جلوس الضيوف لن تجدوا سوى قطع بخور متفحمة. وفي زاوية أخرى: لا شيء، وعلى سبيل المرح أحيانا أترك قشرة موز في سلة والدتي، أو مجموعة كبيرة من الأوراق والمجلات في سلة غرفة الضيوف. يبدو شكلها غريباً ومربكاً.

(هـ)

ماذا بعد؟

توقفت حلقات الپودكاست بسبب غياب الحبّ، لدي الكثير لقوله وإعداده لكنني لا أجد الحب والاهتمام اللازم لإنجاز الحلقات. أفكر في إعداد أربع أو خمس حلقات عن التخطيط للسفر والإجازة، خصوصاً وإنني أفعل ذات الشيء حالياً وسيكون جيداً الاستماع لاقتراحاتكم حول الموضوع بعد التحدث عن تجربتي.

أبحث فكرة لحلقات جديدة خلال رمضان قد تكون مفاجئة وممتعة. وكل هذا يعتمد على طاقتي والأفكار المتوفرة.

ماذا بعد لوثة الطهي؟

عاودتني شهية القراءة قبل أسبوع تقريباً، تأكدت من ذلك بعد استعادة سرعتي المعتادة ونشاطي في الانتهاء من كتاب. ما زالت هذه السنة سنة الكتّاب الروس، اقرأ لدوستويفسكي رواية “الأبلة” على مهل، وبدأت في أعمال كافكا الكاملة بكتاب يجمع مقالات وآراء حوله.

سأحاول كتابة تدوينات بلا ميعاد، كهذه التي أنجزتها قبل قليل.