كيف تتعلم لغة جديدة؟

Enthusiastic children with teacher on television screen surrounded by alphabet and numbers in landscape

كيف تتعلم لغة جديدة؟

سبعة أسرار يبوح بها مجموعة من المترجمين*

يقولون أن الأطفال هم أفضل من يتعلم اللغات. لكن هذا لا يعني أن تستسلم لمجرد كونك بالغطلبنا من بعض المساهمين في “مشروع تيد المفتوح للترجمة” مشاركتنا بأسرارهم في تعلّم لغة أجنبية. وكانت أفضل الاستراتيجيات التي شاركونا إياها مقسمة إلى سبعة مبادئ رئيسية:

١كن واقعيا.

حدد هدف بسيط وقابل للتحقيق حتى لا تجد نفسك غارقاً ومحبطاً. المترجمة جوديث ماتز تقترح التالي: “اختر ٥٠ كلمة من لغة جديدة وابدأ باستخدامها مع الناس، ثم ابدأ تدريجياً بالتدرب على القواعد

٢اجعل تعلم اللغة تغييرا في نمط الحياة.

تقول اليزابيث بفرد التي قضت ٢٧ عاماً في تدريس اللغة الانجليزية بأن الثبات والالتزام في التعلم أهم ما يميز طلابها المتفوقين عن بقية زملاءهم. ابحثوا عن عادة يومية لتعلم اللغة ولتكن مناسبة وممتعة لكم كي لا تنقطعوا عنها حتى وإن كنتم مرضى، متعبين أو غارقين في الحبّ!

٣العب لعبة المنزل مع اللغة.

كلما دعوت اللغة الجديدة للدخول إلى حياتك اليومية كلما اعتبرها دماغك شيئا مفيدا يستحق الاهتمام. تقول المترجمة أولغا ديميتروتشينكوڤا استغل كل لحظة من حياتك للتعرض للغة الجديدةضع بطاقات لاصقة على الأشياء حول منزلك واكتب أسماءها باللغة الجديدة. اقرأ كتب الاطفال المكتوبة بلغات أجنبية، شاهد محاضرات تيد المترجمة، أو جرب رواية تفاصيل يومك باللغة الجديدة لصديقك المتخيل.

٤دع التقنية تساعدك.

لدى ديميتروتشينكوڤا فكرة رائعة تغيير بسيط مثل تحويل اللغة في هاتفك المحمول سيدفعك فورا لتعلّم كلمات جديدة. يمكنك أيضاً فعل نفس الشيء مع متصفح الانترنت الخاصّ بك.” كما تقترح المترجمة إلس دي كايزر استخدام تطبيق Duolingo بتوجهه لتعليم قواعد اللغة من خلال اللعب. وتطبيق Anki لمراجعة المفردات ببطاقاته العبقرية.

٥فكر في تعلم اللغة كما لو كان طريقك لتجارب حياتية جديدة.

يرى المترجم سباستيان بيتي أن تعلم لغة جديدة بالنسبة له مرتبط بالتركيز على مجموعة من التجارب التي تتفتح في طريقه. من زيارة مدن الترفيه، وحضور العروض الجوية والاستمتاع بمشاهدة عروض رعاة البقر وحتى مهرجانات الموسيقى الشعبية وموسيقى الروك وتعلم إعداد المقالات المصورة.

بكلمات أخرى يفكر في الانشطة الممتعة التي أراد تجربتها على أية حال، بأنها فرصة جيدة لتعلم اللغات. وكثير من المترجمين الذين تحدثنا معهم شاركونا هذه النصيحة. المترجمة آنا مينولي – تترجم من الايطالية والفرنسيةتعلمت الانجليزية عن طريق مشاهدة نسخ غير مترجمة من أفلامها المفضلة. بينما اكتشف المترجم ايڤان ستامينكوڤيتش قدرته على التحدث بالانجليزية بعمر العاشرة تقريبا بعد سنوات من مشاهدة قناة Cartoon Network بلا ترجمة. إذا، في المرة القادمة التي تبحث فيها عن وصفة لكعكة الجزر، ابحث عن واحدة بلغة اجنبية.

٦كون صداقات جديدة.

التفاعل بلغة اجنبية مفتاح مهمّسيعلمك بديهيا التعبير عن أفكارك عوضاً عن ترجمتها ذهنياً في كل مرة تقول جملة. ابحث عن أشخاص يتحدثون اللغة التي ترغب بتعلمها على أن تكون هذه لغتهم الأم. أو ابحث على الانترنت عن أصدقاء مراسلة ومحادثة يبادلونك الرسائل بلغتهم وتتعلم من خلالهم. هناك أيضا مواقع للتعلم التعاوني تتيح للمتطوعين تعلم لغات بعضهم البعض ويجد الجميع الفائدة.

٧لا تقلق بشأن الأخطاء.

أحد أشهر العقبات التي يواجهها الأشخاص في تعلم لغة جديدة: الخوف من الوقوع في الأخطاء. لكن المتحدثين الأصليين والمعلمين سيعاملونك معاملة الآباء ،سيتفهمون جهودك وعبقريتك ويحاولون مساعدتك. تشعر بالتوتر عند الحديث مع زميل؟ جرب الحوار مع شخص أصغر. تتذكر المترجمة جوديث ماتز تجربة الكلام مع طفل ايطالي وعندها وجدت بأنهما يشتركان في نفس المستوى. كن صبوراً، كلما تحدثت أكثر كلما وصلت للمستوى المناسب وأصبح الحديث مع أقرانك أكثر سهولة.

* هذه ترجمة للمقالة الأصلية التي كتبتها كريستيان أپارتا هنا.

مراجعة كتاب: Manage your day-to-day

9781477800676_p0_v1_s260x420

“اصنع روتينك، جد نقاط تركيزك، واشحذ تفكيرك الإبداعي”

الكتاب نُشر من قبل موقع 99U وحررته وأعدته Jocelyn Glei . الكتاب مهدى للمبدعين ويحتوي على أدوات وأفكار مجربة ومفيدة لدعم الإنتاجية والعمل. قرأته في الفترة بين نوفمبر 2013 ومارس 2014. أعرف ذلك الآن من علامات التوقف في قارئي الإلكتروني. أما النسخة الورقية من الكتاب فحجمها مناسب للحمل والقراءة وإبقاءها قريبة منكم كمرجع مفيد. الخبر السيء هو أن الكتاب لم يترجم للعربية بعد. وربما هذا هو السبب في تأخر كتابة مراجعتي له. كنت أرتب لترجمة النقاط الرئيسية في فصوله ثم نشرها ليستفيد منها من سيقرأ الكتاب أو سيقرأ عنه.

يقع الكتاب في أربعة فصول وفصل خامس ختامي. في كل منها مفاتيح مهمة للمبدعين تساعدهم على الاحتفاظ بطاقتهم وإنتاجهم وسط عالم مشتت الانتباه. كلّ فصل من فصول الكتاب يعرض المفاتيح بشكل ممتع ومبسط مع التمثيل لها بقصص وإرشادات مجربة من المختصين. الهدف من ذلك؟ استعراض الصعوبات التي قد يواجهها المبدع/صاحب الفكرة/مدير المشاريع وحتى الموظف العادي والطالب في إدارة حياته اليومية وتقديم أفضل ما لديه.

الفصل الأول: صناعة روتين جيد

مشكلة الروتين تكمن في عدم انتباهنا لما نقوم به. عندما ننغمس كليا في الروتين يتوقف إحساسنا بالتفاصيل ونتحول إلى ما يشبه الآلة. هذا الاقتباس لفت انتباهي في الكتاب.

“لبناء روتين أفضل، أخرج من روتينك الحالي. ارتفع قليلاً وأدرس تفاصيلك اليومية بمعزل عنها. ستستعيد طاقتك الإبداعية عندما تعرف ما يهمّ حقاً”

أول نصيحة أعجبتني بخصوص تغيير روتين العمل اليومي هي: البدء بالعمل الإبداعي أولا وترك العمل القائم على ردود الفعل –reactive- أو الأوامر لاحقاً. ويوضح الكتاب أكثر لهذا النوع من العمل بأنه: ذلك العمل الذي يرتبط بالاتصالات والمراسلات والمواعيد وغيرها. المبدع يحتاج لتخصيص جزء كبير من يومه بلا اتصالات ليركز على العملية الإبداعية.

متابعة قراءة مراجعة كتاب: Manage your day-to-day

قوائم تنظيم جاهزة للطباعة

قررت تجربة شيء لطيف!

كنت أبحث عن مستندات جاهزة للطباعة، للمهام اليومية ووجبات الطعام والتسوق وغير ذلك. وجدت خلال بحثي مستندات للطباعة في إحدى المدونات ولكنها باللغة الانجليزية. أحببت بساطتها والاضافة الملوّنة فيها وقررت بأن تحويلها للعربية ليس بالأمر الصعب. بعد تعديلها حفظتها بصيغة صورة ويمكنكم حفظها وطباعتها بالتأكيد.

جدول الوجبات الأسبوعي

اضغط الصورة للتكبير
اضغط الصورة للتكبير

قائمة التسوق الأسبوعي

اضغط الصورة للتكبير
اضغط الصورة للتكبير

أجندة مهامّ يومية

اضغط الصورة للتكبير
اضغط الصورة للتكبير

الملفات ليست من تصميمي إنما فقط عدلت على النصّ ليصبح بالعربية. أتمنى أن توفر عليكم الكثير من الوقت وتنظم أفكاركم.

كيف تبدأ بالأكل النظيف؟

الرسم لـ Becca Stadtlander
الرسم لـ Becca Stadtlander

بدأت في مايو الماضي تقريباًخطة عظيمة لتغيير عاداتي الغذائية وأنشطتي البدنية. تحدثت أكثر من مرة عن ذلك في المدونة. لكن تدوينة اليوم خاصة وتحفيزية لكم بالمقام الأول. أريد أن أحدثكم عن رحلتي مع الأكل النظيف أو محاولة البدء بالأكل النظيف. ولكن قبل الدخول في تفاصيل ما تعنيه هذه العبارة وكيف يمكنكم البدء سأتحدث قليلاً عن النتائج التي وصلت إليها حتى الآن.

لن أتكلم عن خسارة الوزن، أو تغير المقاسات فهذه أشياء اضافية ستحصلون عليها على مدى رحلتكم. لكن الشعور العامّ بالخفة والصحة لا يستبدل بأي شيء في الحياة. عندما قلت البدء بالأكل النظيف كنت مستعدة للتخلي عن بعض الاشياء التي أحبها لأنني ومنذ سنوات توقفت عن العبث بغذائي وصحتي قدر الإمكان. لستُ مهووسة بالوجبات السريعة ولا المشروبات الغازية ومفهوم الحلويات والاسراف فيها مرتبط بالفواكة والكسترد والشوكولا الداكنة. لذلك لم تكن معاناتي شديدة مع الانقطاع عنها.

كان التحدي الأكبر هو الاحتفاظ بعادات الأكل النظيف خلال الزيارات والسفر. كنت كل مرة بحاجة للسؤال عن محتويات الاطباق وهذا يسبب لي الاحراج أحياناً حتى وجدت أن تناول الطعام النظيف المتوفر على الطاولة هو الحلّ. اعتذرت عن تناول الحلويات التي تعدّ بطريقة ابسط ما يقال عنها متوحشةيسكب فيها أنواع من السكر والدهون والمركبات المشبعة بالمواد المصنّعة. شيئا فشيئا بدأت استوعب نفسي واحتياجاتي للأكل وبقدر الامكان لا أحاول لفت الانتباه لاحتياطاتي وآكل ما أجده مناسباً واعتذر عن ما يثير في نفسي ومعدتي الريبة.

متابعة قراءة كيف تبدأ بالأكل النظيف؟

فتاة الشوكولا

long

شاهدت لوحة فتاة الشوكولاللمرة الأولى كغلاف لرواية جو بيكر Longbourn”. الرواية ممتعة! تحكي قصة الطابق السفلي وحياة الخدم ولكن أين؟ في رواية جين أوستن “Pride and Prejudice “. لكنّني لم أشعر بفضول للبحث عن لوحة الغلاف، ولم اقرأ حتى في تفاصيل التصميم من أين جاءت ومن رسمها. مرّ وقت قبل اكتشافي للوحة من جديد خلال تصفحي لموقع لوحات فنية. هذه المرة قرأت أكثر وانتقلت من صفحة لأخرى بسبب فضولي. هذه التدوينة إهداء للشتاء وأكواب الشوكولا الساخنة ولأشارككم بالطبع قصة اللوحة التي وجدتها.

Jean-Etienne_Liotard_-_The_Chocolate_Girl_-_Google_Art_Project

لوحة فتاة الشوكولا The Chocolate Girl لوحة رسمها السويسري جان ايتيان ليوتارد. تظهر في اللوحة فتاة في زيّ عاملة منزلية، تحمل كوب شوكولا ساخنة وكوب ماء في صينية. لهذه اللوحة تاريخ ملوّن وجميل. تنقلت بين عدد من الملاك وأصبحت ملصقاً إعلانيا وغلاف كتاب بالتأكيد.

متابعة قراءة فتاة الشوكولا