الوصايا السبع للعمل من المنزل.

مدخل

يوم بعد يوم أصبح الكثير من الأشخاص يعملون من المنزل. سواء لتوفير دخل إضافي بالعمل عن بعد، أو عن طريق بدء مشاريعهم الخاصة. العمل من المنزل يوفر تكاليف النقل ويسهل كسب الرزق على العديد من الأفراد مثل السيدات ربات البيوت أو اللاتي يعشن في مناطق نائية خارج المدن. من بيع المنتجات اليدوية والأطعمة، وحتى الكتابة والنشر وتقديم الدروس على الإنترنت، إلى تقديم الاستشارات والانضمام لاجتماعات مع الشركاء والزبائن. كل هذا يحدث خلف شاشة الكمبيوتر. حتى الموظفين الذين يعملون بدوام كامل تأتي عليهم أيام يفضلون فيها العمل عن بعد. على صعيد آخر، أي شخص يعمل من المنزل أو جرب العمل من المنزل سيخبركم بأن العملية لم تكن سهلة عليه وأنه واجه الكثير من الصعوبات. خاصة إذا كان متعوداً على صخب العمل العادي والاختلاط بالناس بشكل يومي. قد يعني العمل من المنزل العزلة التامة والتركيز، لكنه في الوقت نفسه يعني الانقطاعات والمداخلات والتوقف المفاجئ لفترات طويلة. في المنزل لا يوجد وقت محدد للعمل، أنت من يحدد ذلك. إذا لم ترتبط بشركة أو جهة تدير عملك لن يكون حضورك في وقت معين مهماً، لن ترتدي زيا خاصا ولا وجود لمن يحاسبك ويحدد لك المهام والأهداف التي ينبغي عليك تحقيقها. أنت بحاجة للوعي بمسؤولياتك الشخصية وتعويد نفسك على الالتزام والانضباط.

هذه التدوينة لكم إذا كنتم تبحثون عن طرق لصناعة روتين جيد والبدء بالعمل اليوم بشكل أفضل من المنزل. سأتحدث عن الوصايا المهمّة على شكل نقاط رئيسية.

١- ابدأ يومك وكأنك ستخرج من المنزل للعمل.

أشياء كثيرة يمكنك فعلها لمنح نفسك النشاط والاستعداد كما لو كنت خارجاً. الاستحمام وارتداء ملابس نظيفة ومرتبة، تناول فطور مغذي وشهيّ وضبط المنبه قبل ذلك بالتأكيد. لا يمكن توقع يوم منتج إذا كنت ستبقى برداء النوم وشعر منكوش. برمج نفسك واستخدم الإيحاء لتجد الدافعية.

٢- احتفظ بساعات عمل ثابتة.

كثير من الأشخاص الذين يختارون العمل من المنزل يجدون أنفسهم في دوامة العمل المتواصل وبلا انقطاع. هذا النظام ينتج عنه بعد فترة تعب وفوضى. لذلك، أفضل شيء تبدأ به حياتك العملية من المنزل: وضع ساعات محدد في اليوم وتخصيصها قدر الإمكان للعمل. لا يهمّ في الحقيقة ما إذا كان هذا الوقت في النهار أو الليل. ما دام الوقت مناسب لك ويرتفع خلاله معدل الإنتاجية فهو الأنسب بالتأكيد. هذا التخطيط لا يعني أنك ستحصل على الوقت كاملا. هناك المقاطعات العائلية والاجتماعية. هناك مهام عاجلة ومواعيد تسليم نهائية من الشركاء أو الزبائن ستضطرك للعمل بشكل مضاعف. الهدف من تحديد الوقت هو رسم معالم واضحة للوقت والالتزام بها في جزء كبير من أيام الأسبوع.

متابعة قراءة الوصايا السبع للعمل من المنزل.

مراجعة كتاب: Manage your day-to-day

9781477800676_p0_v1_s260x420

“اصنع روتينك، جد نقاط تركيزك، واشحذ تفكيرك الإبداعي”

الكتاب نُشر من قبل موقع 99U وحررته وأعدته Jocelyn Glei . الكتاب مهدى للمبدعين ويحتوي على أدوات وأفكار مجربة ومفيدة لدعم الإنتاجية والعمل. قرأته في الفترة بين نوفمبر 2013 ومارس 2014. أعرف ذلك الآن من علامات التوقف في قارئي الإلكتروني. أما النسخة الورقية من الكتاب فحجمها مناسب للحمل والقراءة وإبقاءها قريبة منكم كمرجع مفيد. الخبر السيء هو أن الكتاب لم يترجم للعربية بعد. وربما هذا هو السبب في تأخر كتابة مراجعتي له. كنت أرتب لترجمة النقاط الرئيسية في فصوله ثم نشرها ليستفيد منها من سيقرأ الكتاب أو سيقرأ عنه.

يقع الكتاب في أربعة فصول وفصل خامس ختامي. في كل منها مفاتيح مهمة للمبدعين تساعدهم على الاحتفاظ بطاقتهم وإنتاجهم وسط عالم مشتت الانتباه. كلّ فصل من فصول الكتاب يعرض المفاتيح بشكل ممتع ومبسط مع التمثيل لها بقصص وإرشادات مجربة من المختصين. الهدف من ذلك؟ استعراض الصعوبات التي قد يواجهها المبدع/صاحب الفكرة/مدير المشاريع وحتى الموظف العادي والطالب في إدارة حياته اليومية وتقديم أفضل ما لديه.

الفصل الأول: صناعة روتين جيد

مشكلة الروتين تكمن في عدم انتباهنا لما نقوم به. عندما ننغمس كليا في الروتين يتوقف إحساسنا بالتفاصيل ونتحول إلى ما يشبه الآلة. هذا الاقتباس لفت انتباهي في الكتاب.

“لبناء روتين أفضل، أخرج من روتينك الحالي. ارتفع قليلاً وأدرس تفاصيلك اليومية بمعزل عنها. ستستعيد طاقتك الإبداعية عندما تعرف ما يهمّ حقاً”

أول نصيحة أعجبتني بخصوص تغيير روتين العمل اليومي هي: البدء بالعمل الإبداعي أولا وترك العمل القائم على ردود الفعل –reactive- أو الأوامر لاحقاً. ويوضح الكتاب أكثر لهذا النوع من العمل بأنه: ذلك العمل الذي يرتبط بالاتصالات والمراسلات والمواعيد وغيرها. المبدع يحتاج لتخصيص جزء كبير من يومه بلا اتصالات ليركز على العملية الإبداعية.

متابعة قراءة مراجعة كتاب: Manage your day-to-day

عن أهمية الطقوس اليومية

ritualsdailyme

نحتفظ بطقوس يومية تساعدنا على عبور الحياة والبقاء بصحة ذهنية وجسدية، سواء كانت تلك الطقوس مرتبطة بنشاط بدني أو الجلوس لشرب كوب من القهوة في وقت معيّن يوميا. هذه الطقوس ستحسن من حياتنا والخبر الجيّد أن صنع الوقت لهذه الطقوس سهل وصنعها كذلك.

ما الذي نقصده بالطقوس اليومية؟

سأضرب لكم مثالاً شخصياً عن الموضوع، كل يوم بعد صلاة المغرب أشرب كوب قهوة المساء مع قطعة من الحلوى أو الفاكهة. أشرب هذه القهوة وحدي أو بصحبة العائلة متى ما أمكنني ذلك. لكل منّا كوبه المفضل. أشرب قهوتي سوداء تماماً بلا إضافات، بينما تشربها أختي منى قهوتها مع مظروف من السكّر البنّي وملعقتي حليب مجفف، أما والدي فيشربها مع الحليب الطازج وتغلب كمية الحليب على القهوة مع ملعقتي سكّر أبيض، ووالدتي تشربها مع الحليب الطازج أيضاً وتغلب كمية القهوة عليه مع السكر إذا لم تتناول الحلوى وبدونه إذا وجدت. قطعة الحلوى عادة تكون عادة كعكة الموز أو التمر وهذا باختصار طقس يومي فردي أو عائلي. كلّ منّا يحتفظ بطقس يومي مشابه يقوم به بوعي كامل بوقته وطبيعته ومن خلاله يخفف ضغوط الأيام أو يستمتع بها، وبالتأكيد يفتقده في غيابه ويبحث عن بدائل. عندما تسألون أنفسكم عن كيفية التخلص من الضغوط ستتحدثون عن أنشطة يومية مثل ممارسة الرياضة أو قضاء الوقت مع العائلة والأصحاب أو التسوق وتناول الطعام الذي تحبونه. المهمّ هنا هو البحث عن طقس صحي بلا آثار جانبية تزيد من ضغوطكم وفوضى حياتكم.

كيف تطوّرون طقوسكم اليومية أو تصنعون وقتاً لها؟

الأمر ليس بالصعوبة التي تتخيلونها، كلّ ما تحتاجون له إيجاد الأنشطة التي تناسبكم وستجدون الوقت المناسب لها.

  1. تابعوا مزاجكم وتعرفوا على نقاط الضعف لديكم. تعرفوا على الأشياء التي تزعجكم خلال حياتكم اليومية في المنزل أو العمل. لن تستطيعوا تغييرها كلها للأسف لكن ستستطيعون تغيير الطريقة التي تتعاملون فيها معها. قد تحتاجون لعدة أيام لمراقبة أنفسكم ومعرفة المواضع التي تفقدون فيها السيطرة، احتفظوا بمفكرة للكتابة، أو سجّلوا الملاحظات في تطبيقات الجوال المختلفة. ما إن تتوصلوا لإيجاد خارطتكم اليومية سيمكنكم فوراً تحديد مواضع الضغوط والراحة بالمقابل. اصنعوا قائمة بهذه الملاحظات وشعوركم نحوها استعدادا للخطوة التالية.
  2. حددوا الطقوس “الدخيلة” التي تريدون تبنّيها. هذه الطقوس تسمى “دخيلة” لأنكم ستقومون بإدخالها في حياتكم اليومية، ميزتها بأنها ستساعدكم في تحسين حياتكم وجعلها أسهل. يفيدكم تناول الفطور في المنزل قبل الذهاب للعمل أو الدراسة؟ هل قضاء وقت أطول في التأمل قبل النوم أفضل من الجلوس وتصفح الإنترنت؟ هل حمل قناني ماء في حقيبتكم يساعدكم في تذكر شرب الماء في أوقات معينة؟ وغيرها من الأسئلة ستساعدكم في إدخال أنشطة وطقوس يومية في حياتكم. وإذا لم يكن لديكم الخيال الكافي والحماس لإيجاد هذه الأفكار يمكن دائما تبنّي اقتراحات المختصين أو التعرف على طقوس المبدعين الناجحة. اختاروا أحد هذه الطقوس التي تجدون مرونة في تطبيقها ولن تتحول مع الوقت إلى التزام صعب التطبيق، وهكذا ستصبح جزء من روتينكم اليومي، والآن الخطوة التالية.
  3. اصنعوا منها عادة. عادة يومية تكافئون أنفسكم بها أو تستخدمونها لتصبحوا منتجين أكثر. سيتضح لكم الشعور الرائع الذي تتركه هذه التغييرات مع الوقت وعندما تعتادونها ابحثوا عن المزيد وطبقوا الخطوات السابقة وهكذا ستتغير حياتكم تدريجيا وتحمل خصوصيتكم وراحتكم المرجوّة.

يُفضّل أن تكون هذه الطقوس فردية لأنها ستعمل كوقت مستقطع لكم، وشيئا فشيئا ستتحسن صحتكم المزاجية. أحبّ أن أضيف أيضاً أنّ الابتعاد عن القيام بهذه الطقوس المحببة وقت الإرهاق والانزعاج جيد. فلا تجبروا أنفسكم على الكتابة أو الخروج من المنزل ومقابلة الأصدقاء أو حتى تناول الحلوى المفضلة لكم وأنتم منزعجون.

مخرج

Daily-Rituals-Book-1-300px

كتبت خلال شهر رمضان عن ثلاثين شخصية مبدعة في عالم الأدب والفنّ والعلوم، كتبت عن طقوسهم اليومية المختصرة. كل هذا المحتوى قمت بترجمته من كتاب رائع اختصّ بنفس الموضوع “
Daily Rituals: How Artists Work” يمكنكم اقتناءه وقراءته إذا أحببتم، كانت تجربة الترجمة ممتعة بالنسبة لي، طقس يوميّ خلال الشهر المبارك. وأيضاً إذا لاحظتم حاولت أن تكون صورة الشخصية بصحبة قطّ، لأنّ القطط كائنات محببة، على الأقل لدي شخصياً، كائنات ذكية وملهمة ورفيقة هادئة. شكراً لمتابعتكم وأتمنى أن تكون هذه التدوينة خاتمة جيدة لسلسلة الحلقات الثلاثين.

ماذا يفعل الناجحون قبل الافطار؟

في كتابها الصغير بحجمه والمليء بالافكار المحفزة والمنعشة What the Most Successful People Do Before Breakfast   وضعت لورا فاندركام خطة لتغيير حياتكم بدءا بالصباح. فالصباح يحمل المفتاح لبقية اليوممعلومة غير جديدة طبعاًهذا الكتاب دليل ممتع وسيساعدكم على تغيير روتينكم الصباحي إلى الأبد. الكتاب باللغة الانجليزية لذلك حاولت نقل ما يمكنني إلى اللغة العربية – باختصاروبالطبع بعد تجربة شخصية أفادتني أحببت أن تشاركوني إياه.

في البدء تتحدث لورا عن بعض الاحصائيات المرتبطة بالبالغين العاملين وأن متوسط عدد الساعات التي يقضيها الفرد منذ استيقاظه وحتى وصوله لمكان عمله حوالي ٣٤ ساعات! ما بين الازدحام، تناول الفطور، الاستعداد، وانجاز المهامّ المرتبطة بالاسرة أو المهام الشخصية المتعددة.

درست الكاتبة حياة بعض الناجحين وجداولهم الصباحية لتجد أنها وبينما لا تزال في فراشها، البعض يكتب، والآخر يتمرن، وهناك من يتناول فطوره الغنيّ والمغذي، ويتأمل ويبتكر شيئاً ويتقدم في عمله.

تقترح لورا مثلاًووفقاً لدراسة أحد الناجحين، أنّ تبتاع القهوة أو الفطور، أو حتى صحف الصباح من نفس المكان، في كلّ مرة تعبر الباب، أو تمرّ بنافذة طلبات السيارات ستجد أن فريق العمل، يجهزون طلبك ما إن يتعرفون عليك، ولا مانع من طلب ذلك مسبقاً، كل يوم وفي الوقت المحدد سآتي من هنا وأريد قهوتي الساخنة والجاهزة. تذكرت مع قراءة هذا المقطع أنني كنت أمر بمقهى صغير قرب مقرّ عملي السابق، ودون انتباه منّي أصبح الموظف يعدّ القهوة الذي أحبها قبل وصولي بدقائق أجده يقربها من نافذة الطلبات، حتى أنني أصبحت أخجل من تجربة قهوة جديدة – وهذه قصة أخرى متعلقة بعقدي الشخصية – . تقول لورا: اذا أردتم الانتظار لنهاية الشهر لتوفير مبلغ ما من الراتب الشهري فلن تتمكنون من ذلك، نفس الشيء ينطبق على وقتكم اليوم، الانتظار لنهاية اليوم وتخمين ما سيتبقى منه لن يفيدكم. مثلاً تأجيل أداء التمارين الرياضية وتركها لنهاية اليوم لن يكون ناجحاً إذا كانت طبيعة عملكم متغيرة من يوم لآخر – وحتى دراستكمهناك الساعات الممتدة الاضافية لحضور ورش عمل، أو الخروج للتسوق، أو زيارة اجتماعية طارئة، كل ذلك يحدث في المساء بعد ساعات العمل، لذا سيكون وقت الصباح الوقت الأمثل لأنه الأكثر ثباتاً.

لدينا ١٦٨ ساعة أسبوعياً، ولكنها لا توزّع بالتساوي على كل المهام التي نقوم بها.

وجدت إحدى الدراسات أن المهام التي تتطلب قوة إرادة أكبر وعزيمة على الاستمرار الأفضل البدء بها في ساعات الصباح الأولى، موضوع العزيمة هذا ينتقل بالحديث إلى تفاصيل أكثر. عادة نملك نفس الطاقة طاقة الارادة طبعالكل شيء يحدث حولنا، الارادة لمقاومة أنواع معينة من الطعام مثلا، الرغبات المتعددة، الغضب من زميل عمل متعب، ونستخدم نفس الارادة لاتخاذ القرارات والتفكير! ننتهي دائما بإرادة وعزيمة خائرة مع نهاية اليوم.

وجد البروفيسور روي باوميستر المتخصص في علم النفسأن هناك نمطاً لطاقة الارادة البشرية، وهذا النمط يتفكك ويصاب بالوهن في وقت محدد من اليوم، غالباً مساءاً، الحميات الغذائية تُكسر في المساء، المدمنين يصابون بالانتكاسات مساءا، الجرائم تُرتكب بعد الحادية عشرة مساءا، المقامرون..الخ. كلّ القيود تتحطم مساءا، على العكس في الصباح، وبعد ليلة نوم هانئة يستيقظ البشر بقوة إرادة طازجة، ومعنويات مرتفعة. والكثير من التفاؤل.

وجدت إحدى الدراسات أن كلمات مثل رائعوممتازتتكرر بالظهور في الشبكات الاجتماعية مثل تويتر بين الساعة السادسة والتاسعة صباحاً، أكثر من أي وقت آخر في اليوم.

لذلك نحنُ في ساعات الصباح الأولى أقدر على القيام بالمهمات التي تتطلب إرادة وعزيمة داخلية، مهام وخطط لا نحتاج للعالم الخارجي لمكافأتنا عليهاإذاً الحلّ في ترتيب الأولويات، الأولويات الشخصية.

ما هي أفضل العادات الصباحية إذاً؟

متابعة قراءة ماذا يفعل الناجحون قبل الافطار؟

كيف تحصلون على ٧ ساعات اضافية يومياً ؟

مررت مؤخراً بهذا المقال في مجلة أوبراوأحببت أن اترجمه وانقله لكم . والهدف من النصائح التالية توفير ٧ ساعات من وقتكم يومياً.

تعاملوا مع المهامّ لمرة واحدة (يوفر ما بين ١٥ و ٢٠ دقيقةعندما تتعاملون مع رسائل البريد الالكتروني ورسائل الهاتف والأعمال الورقية من الأفضل انجاز العمل عليها فوراً، حتى لا تكونون بحاجة للعودة إليها لاحقاً. المدهش في الموضوع أنكم ستوفرون من الوقت ما مجموعة ١٠ ساعات شهرياً .

لا تستمعوا للأخبار في الصباح الباكر (يوفر ٣٠ دقيقةالتقارير المزعجة والباعثة على الكآبة ستشغلكم وتقلل من قدرتكم على إتمام مهامكم المبكرة صباحاً، إذا أردتم مشاهدة الأخبار تابعوها لاحقاً خلال اليوم.

استفيدوا من أوقات الانتظار (يوفر ٣٠ دقيقةلا تذهبوا إلى الطبيب أو البنك دون أخذ شيء معكم لانجازه، أوراق عمل للاطلاع، مراسلات بريدية أو فواتير للسداد، مجلة، كتاب.

 فّكروا في قسمة الوقت على اثنين (يوفر ٣٠ دقيقةخلال ترتيب والتقاط الالعاب من الصالون بعد الاطفال، أو طهي الطعام، أو سقي الزراعة، اجروا اتصالاتكم باستخدام سماعة متنقلة (Wireless) . أيضاً فكرة أخرى عند اعداد الحلويات – البسكويت والكعك – أو الطعام بشكل عام زيادة الكمية وقسمتها بين الاكل فوراً والتجميد سيوفر لكم الوقت لاحقاً.

كونوا حاسمين (يوفر ٦٠ دقيقةقضاء الوقت في التردد والتفكير في أي المهمات ننجز أولاً يبطئ من عملنا. مثال: قضاء ٦ ساعات للبحث عن أفضل سعر لتذكرة سفر، وفي النهاية توفر ١٠٠ ريال أو اقل بسعرها وقت ضائع ! ، اقضوا ٤٥ دقيقة مثلا في البحث والتحري واحسموا الأمر باختيار انسب الاسعار خلال ذلك الوقت.

خففوا من صرامة مقاييس النظافة لديكم (يوفر من ٣٠ إلى ٤٥ دقيقةهناك مقياسان للنظافة ازالة الغبارو الحصول على سطوح لامعة بلا بقعالتوجه للخيار الأول يوفر الكثير من الوقت. فالتنظيف اليومي السريع وتأجيل العمل المكثف لنهاية الاسبوع يوفر الوقت. أو استخدام قطع سجاد خفيفة على الارض لتكون قابلة للحمل والغسل المتكرر بسهولة وتغيير فلاتر المكيفات كل فترة للتخفيف من حدة الغبار، كلّ هذا سيقلص من الوقت الذي تقضونه في التنظيف.

اكتبوا المهام والأعمال (يوفّر ٦٠ دقيقةالتفكير في قائمة مهام افتراضية في أذهاننا ومراجعتها للبحث عن عمل معين يضيع من الوقت، بينما لو كانت مكتوبة ويتم الاشارة إلى التي انتهينا منها أفضل بكثير. هناك وسائل كثيرة لتسجيل المهام بدءا من الورقة والقلم ومرورا بالاجهزة المحمولة والهواتف وحتى لوح سبورةيعلق في مكان واضح من المنزل لتسجيلها ، هكذا نختصر وقت التفكير ونصفي اذهاننا للبحث عن أعمال جديدة .

أوقفوا استخدام التقنية خلال ذروة نشاطكم (يوفر ٩٠ دقيقةخلال اليوم حددوا أكثر الأوقات نشاطاً، الوقت الذي تكون فيه طاقتكم في أوجها، واوقفوا الانشغال بالتقنية أو أي شيء آخر يقتطع من وقتكم، وهكذا تنجزون أكبر قدر من العمل بلا انقطاع.

 راقبوا الوقت الضائع (يوفّر ٦٠ دقيقةيرى الخبراء أن تقليص ساعات مشاهدة التلفزيون اليومية لتصبح ٥ ساعات اسبوعياً سيوفر لكم ١١ يوماً سنوياً. كما يقترحون أيضاً وضع منبه خلال العمل على الانترنت كي لا يتجاوز وقت التصفح ساعة يومياً

–  عندكم نصائح مجربة أخرى ؟